الأحد، 23 يونيو 2013

الطفل الخارق… يعلمني

يقرأ الإنسان لكي يتعلم ويتعلم لكي يجرب ويجرب لكي يتعلم ويتعلم لكي يقرأ… مهيب :)
كل القراءة وكل التعلم وكل الكتب والمدارس والجامعات لن تجدي نفعا إذا لم يعمل الإنسان بما علم. فليس العلم من يصنع النجاح بل المجهود المبني على العلم هو الذي يفعل ذلك.
انظر إلى صورة هذا الطفل. ماذا تتعلم منه؟
نعم.. أستطيع
نعم.. أستطيع
سألت هذا السؤال في صفحتي على الفيسبوك، فرد الأصدقاء الأعزاء ردودا رائعة…مثل:
  • الكفاح حتى آخر قطرة دم
  • الحياة ليست هزل بل جد وكد
  • اعمل ويكفيك شرف المحاولة
فماذا تقولون أنتم؟
أنا أقول، هذه الصورة تقول أن الإنسان خلق لكي يحاول ويحاول ويحاول، فهذا رسول الله صلى الله عليه وسلم حين نزل عليه الوحي ويقول له اقرأ فيرد ما أنا بقارئ فيعيد الأمرَ جبريلُ عليه السلام:اقرأ،  فيرد سيد البشر صلى الله عليه وسلم:ما أنا بقارئ .. ويكررها للمرة الثالثة…
ليس من أول مرة قد يفلح الإنسان، بل عليه أن يحاول ويحاول. هذا ما فهمته من هذا الموقف العظيم.
عزيزي القارئ عزيزتي القارئة، كلما شعرتم بالتعب والملل، انظروا إلى صورة ذلك الطفل، ففيها من الصبر والمحاولة ما فيها. إني أشعر بأن جسده الصغير وهو يحاول أن يفعل ما لا يطيق فعله الرجال سوف يتغلب على إطار الشاحنة الضخم.
يأتيني الكثير من القراء يقولون لي أنهم قرأوا عشرات الكتب في تطوير الذات ولم يتغيروا فكيف يكون التغيير؟ أقول لهم انظروا إلى هذه الصورة التي أجدها أفضل من عشرات الكتب ومئات المقالات…
وحتى نلتقي،،،
(جاء شهريار يحمل سيفا ضخما!)
هذا المقال تمت قراءته79 مرة ______________ لا تنسى بعد قراءتك للمقال أن تقوم بتقييمه بواسطة النجوم لو سمحت :)

0 التعليقات:

إرسال تعليق

الترجمة